برمجة إضافية وصوت أعذب .. - *RAMAD برمجة إضافية وصوت أعذب .. - *RAMAD

الأربعاء، 9 أكتوبر 2019

برمجة إضافية وصوت أعذب ..




برمجة إضافية وصوت أعذب ..







ضوضاء، أصوات متداخلة، أطفال يركضون يمنة ويسرة، هذا يبكي موجوعا وبقية الأطفال يبكون معه لمجرد مؤازرته ، صداع مقلق نتيجة لذلك المشهد وتشتت انتباه هائل "اظن بأنكم جميعا عايشتموه لمرة إسبوعيا على الأقل" هذا يوم اجتماع العائلة العظيم ياسادة =)
أفرق بمشقة بين طفلين يتنازعان دمية مسكينة ثم ألتف لأجد شقيقي ينظر لي مشدوها وهو يتهامس مع شقيقتي بكلمات سريعة فتهز رأسها تأييدا لكلامه..

: رماااد !!! شفيك؟ صايره ماتسمعين ابد!! لي ساعه اصيح اناديك..
: ومن بيسمع وسط هالحفله؟ بس فعلا صايره ماسمع ملاحظة هالشي =)
: طيب احجزي موعد، تراك صايره ماتسمعين بزيادة.

ثم ونتيجة لهذا الحديث الصادق بشكل محبط وبعد محاولات اقناع حثيثة قمت بحجز موعد برمجة مع البروفيسور احمد خاطر، لم أكن أملك أدنى رغبة بالبرمجة هذه المرة، اعتقد أن آخر برمجة قمت بها ربما قبل عام او عام ونصف لا أذكر في الحقيقة، لكن الحماس الذي اشعر به قبيل كل برمجة لم يعد موجودا، بت أتمنى أحيانا لو أنها برمجة واحدة وينتهي الأمر عوضا عن سلسلة لانهائية من البرمجات.
ربما هو الملل أو مشاغل الحياة أو ببساطة أنه لم يعد ثمة شيء مبهر ، فقط تحسينات بسيطة هنا وهناك فحص روتيني لعمل الإلكترودات، في الماضي كنت بعد كل برمجة أشهد تحسن ملموسا، مثل أن أسمع صوتا دقيقا جديدا كصوت عقارب الساعة، او قطرات الماء الهادئة، أحيانا أستطيع السماع في الضوضاء فأنبهر.. كان مسليا ومدهشا عيشي لتلك التجارب من جديد لكنها الآن ولله الحمد باتت روتينا عاديا لم تعد مبهرة بحكم الاعتياد عليها نتيجة وصولي للصوت الطبيعي، لم اعد اتشوق للبرمجة أبدا لذا لم أكن شغوفة للنتيجة هذه المرة.




8  اكتوبر


الساعة الثالثة عصرا كنت ارتدي عباءتي وجاهزة تماما، ضحكت بسخرية من التي لم تكن متحمسة؟ العادات القديمة يصعب التخلص منها، حقا لم أنا جاهزة قبل الموعد بساعة؟ =(

.....

أكثر ما يميز البروفيسور أحمد خاطر أنه طويل البال بشوش الوجه، يعطيك الوقت الكامل لقول ما تريد قوله ويحاول فهمه حقا دون أدنى علامة استعجال قد تبدر منه، وهذا الطبع نادر لدى أغلب الأطباء رغم أهميته، استمع لملاحظاتي على البرمجة وشكواي إزاء العزل الصوتي، اخبرته كم يبدو مستفزا أن اتحدث مع أحدهم فيذهب صوته بعيدا ثم يعود ربما لن يفهم الجميع هاته النقطة لكنه سمح لي أن اسهب بشرحها وفهمها، شكوت التمييز وأنه اصبح ضعيفا جدا، لم تكن لدي مشكلة في سماع أدق الأصوات واخفضها لكنني كنت أجاهد كي أفهم صوتين حين يتداخلان أسمعهم لكن لا أفهم ماهيتهم "ليس دوما إنما أحيانا"، جرب بضع برمجات إلى أن وصل لشيء يعجبني ثم وضع لي برنامجان كما المعتاد أحدهم بعزل لأماكن الضوضاء والآخر دون عزل.. طلب مني أن اجرب البرمجة ثم أعود خلال أيام إذا رأيت أنني أحتاج تعديلا معين بها.

.....

في الحقيقة لدي شقيقان لديهما الصوت نفسه وطريقة الكلام ذاتها لا أحد يستطيع تمييز من منهما يتحدث من خلال الصوت فقط، وصوتهما صعب علي جدا ،، لذا كان مدهشا لي أن لا أطلب من شقيقي تكرار أي كلمة قالها خلال طريق العودة إلى المنزل وذلك ببساطة لأن صوته اصبح أكثر سلاسة وصفاء.

.....

دوما أقول أن مبرمجي شركة كوكلير هم أعظم وأفضل المبرمجين بلا منازع جربت بضع برمجات في المستشفيات لكن لم ترقى أي برمجة لمستوى عمل مهندسين كوكلير، وأقول ربما للمرة الألف لا تصل أي برمجة لمستوى جودة برمجتهم سوى برمجة الدكتور أحمد خاطر، كنز للزارعين هم بحق.



RAMAD*




هناك 3 تعليقات:

  1. صادقه أفضل دكتور يتجاوب معاي الله سخره لنا وهذا من فضل الله ❤
    وعقبال ما اسوي القوقعه بإذن الله ��

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    RAMAD أتمنى التواصل معك وهذا حسابي تويتر @fyonkah321
    وشكرا لك.

    ردحذف