سؤال عن زراعة القوقعة - *RAMAD سؤال عن زراعة القوقعة - *RAMAD

الاثنين، 15 فبراير 2016

سؤال عن زراعة القوقعة







سؤال:
شكرا ع الافادة، عزيزتي ارغب في معرفه المراحل الاولى بعد تشغيل جهاز القوقعه المزروعه هل هناك انزعاج من الصوت وهل يسبب ذلك نفور او رفض خاصه عند الاطفال الصغار.. وبرأيك هل  يحتاج والدي الطفل زارع القوقعه للارشاد النفسي





جوابي:


في البداية اعيد وانوه أنا لست مختصة لذا اجاباتي من واقع قراءات وبحث ومعايشة المئات من امهات زارعي القوقعة او ضعفاء السمع، لذا قد تكون سليمة اوقد يراها احد المختصين اجابات خرقاء :)

أما عن المراحل الاولى بعد تشغيل الجهاز فهي حسب الطفل نفسه وحسب البرمجه وخطة الدكتور، بعض المبرمجين يحبون الابتداء بالاصوات الي لاتكاد تُسمع كنوع من تهيئة الطفل بحيث يتعرف على ماهية الصوت بشكل تدريجي دون ان يفاجئه التغيير مرة واحده من الصمت التام الى شيء يسمى الصوت، بعض المبرمجين يبدؤون باصوات مسموعه فتربك الطفل وقد يكره السماعه لفتره في البدايه لكنه سيتقبلها مع مرور الوقت، وهناك اطفال يتقبلون الاصوات وارتداء السماعه اسرع واسهل من غيرهم حيث يرفضها البعض فيضطر الاهالي بالاستعانه بخبراء تحسين السلوك او الاطباء النفسيين بعد فشل سبل الترغيب المتعارف عليها لكن هذا قد يكون نادر الحدوث حسب علمي



بالطبع يحتاج اهالي الزارعين للارشاد النفسي لان بعضهم يميل الى المغالاة بتدليل الطفل الزارع ومعاملته بتمييز كونه مختلف عن اخوته وبقية الاطفال، قد يكون هذا رد فعل عادي كون الاهالي يحاولون تعويض الطفل ليملؤون مايرونه نقصا فيه كونه مختلفا وهذا مايعطي ردة فعل عكسية على الطفل اذ يصبع مدللا وانانيا، كما أن بعض الاطفال يميلون الى المشاكسه والعدوانيه وقد تفشل معهم غالبية طرق التربية المعروفة من اسلوب المكافأة والترغيب الى اسلوب الضرب والترهيب فيستدعي الامر طلب المشورة من مختص. وهذا بالطبع ليس خاص بالزارعين فحسب انما بكل ذوي الاحتياجات الخاصه عموما



بخصوص الانزعاج او النفور من الصوت خلال الفترة الاولى من الزراعه فسأخبرك بتجربتي الخاصه والتي تطابقها تجارب زميلاتي من نفس الحاله، الصوت في البدايه سيكون الكترونيا وغير مقبول بعض الشيء لكن مع ارتداء الجهاز الخارجي "السماعه" يتحول الصوت ليصبح طبيعيا شيئا فشيء، بعد شهران ربما او اقل من لبس الجهاز يتحول الصوت الى صوت طبيعي تماما وتختفي النغمة الالكترونية به.




#RAMAD*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق