.
.
.
.
.
لأن الحياة تجتاحني ..
أقف هنا يختلج قلبي رهبة ..
وتمر في روحي اعاصير من الضياع والتيه !
،،،،،،،،،،
ذلك الصراع الأبدي الذي نعيشه..
الظلمة السرمدية تتفوق على الضوء، تبتلعه !
يختنق النور
يتلاشى
تضيع ذراته في الهواء
و
نصبح عدم !
***
"رسمتي"
.
.
.
جرح روحاني يتطاول في صدر احدهم ،
يتسع كشق في ثوب مهترئ !
تسكنه الوحده ،
يتجرع الأسى ،
يثمل من كأس خيبة مرّ كالحنظل ،،
و فمه .... يظل دائما ، يَتَبَسّم !
.
.
*****
.
.
.
ذات غروب
كان هناك ،
في
ظل شجرة ،
وحيدا...
حزينا..
يبكي... !
همس له احدهم بحنو: "خذها" ورحل ،
شخص بصره إليه مذهولا، لامست كفيه نعومتها،
حين تمالك نفسه ؟ ... لم يجد حوله سوى رائحة عذبة من نقاء ، وجمال
منسوج من طهر، يسكن كفه !
حدق بها مليا، تشربتها عيناه ،
امتلأت بها روحه ،
ثم ... وهناك... قريبا من قلبه ..
غرسها ......
فامتلأ بها حبا وأمل !
مذ ذاك اليوم ، كل غروب تجدونه هناك ...
قريبا من قلبه تسكن وردة ،
عيناه شاخصتان ..
يحدق في وجوههم ،
يبحث عن احدهم ،
احدا ما ،،
اجتث وحدته في "وردة" !
كلٍ بقلمي ،،
جميل ماخطته أناملك ابدعتي عزيزتي وأتمنى لك التوفيق ������
ردحذفأم رتاج
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف